العدد الثالثدراسات

المصطلحات النحوية

في كتاب الموفي في النحو الكوفي للكنغراوي

المصطلحات النحوية
في كتاب الموفي في النحو الكوفي للكنغراوي

 

د. عليّ حكمت فاضل

المصطلحات النحوية
المصطلحات النحوية

يُعدّ كتابُ: الموفي في النّحو الكوفيّ، لصدر الدّين الكنغراويّ، المتوفّى سنة: 1349هـ، أوّلَ مدوّنة جمعَتْ بين طيّاتها النّظريّة النّحويّة الكوفيّة، وعلى الرّغم من تأخّر مؤلّفه إلّا أنّه كتاب مهمّ في بابه؛ لأنّه حاول أن يجمع أصولًا نحويّة لهذه المدرسة المهمة.

تكمن أهميّة البحث([1]) في هذا الكتاب في أنّ المدرسة الكوفيّة هي المدرسة الثّانية من ناحية الأهميّة بعد المدرسة البصريّة، ولأنّه على النّحو الكوفيّ أُقيمَتِ القراءات القرآنيّة، فلو عدنا إلى القرّاء السّبعة لوجدنا ثلاثة منهم من أهل الكوفة، والعشرة لوجدنا خمسة منهم، وكلّ هؤلاء القرّاء هم نحويون.

والسّؤال الذي ننطلق منه: هل يغني كتاب الموفي في النّحو الكوفيّ القارئ في النّحو الكوفيّ؟

نجيب على هذه الإشكاليّة من خلال المصطلحات النّحويّة التي وردت في هذا الكتاب؛ ولأنّه أقرّ على نفسه بذلك حينما قال: “فهذا كتاب نحوٍ وضعته على مذهب الأئمّة الكوفيّين ومصطلحاتهم…”، فهل فعلًا التزم الكنغراويّ بهذا الشّرط، أي المصطلحات الكوفيّة؟

فقد جردتُ المصطلحات النّحويّة في الكتاب، ووجدتها على أربعة أقسام:

  • مصطلحات كوفيّة لها مقابلات بصريّة، استعمل الكوفيّة منها.
  • مصطلحات كوفيّة ليس لها مقابلات بصريّة.
  • مصطلحات بصريّة لها مقابلات كوفيّة استعمل البصريّ منها.
  • مصطلحات بصريّة ليس لها مقابلات كوفيّة.

حاولت أن أبيّن كيف اشتقّ أهل الكوفة مصطلحاتهم، وبيّنتها معتمدًا على ثلاثيّة المفهوم والمصطلح والتّعريف، وقد قدّمت للبحث بتمهيد بيّنت فيه أمورًا عن المصطلح الكوفيّ، وضمّنته مبحثين:

  • الأوّل ذكرت فيه المصطلحات الكوفيّة التي جاءت في الكتاب.
  • والثّاني ذكرت فيه المصطلحات البصريّة التي ذكرها الكنغراويّ في كتابه، وقد قسّمت البحث على هذين القسمين نسبة لطبيعة المصطلحات المتوافرة في الكتاب، وذيّلته بعض النتائج، وقائمة بالمصادر والمراجع.

 

التّمهيد:

 

أوّلًا: انتقال النّحو إلى الكوفة:

أجمع الباحثون على أن النّحو الكوفي تأخّر عن النّحو البصريّ بنحو قرنٍ من الزّمن، وقد اختُلف في مَن أسّس النّحو الكوفيّ، فذهب قوم إلى أنّ أبا جعفر الرّؤاسيّ هو المؤسّس الأوّل لهذا النّحو([2])، وهناك مَن ذهب إلى أن عليّ بن حمزة الكسائيّ هو مَن أسّس النّحو الكوفي ثمّ الفرّاء([3])، ويبدو أنّ الكسائيّ هو مَن أسّس النحو الكوفيّ وسبقه علماء لم تصل إلينا آراؤهم كـ(معاذ بن مسلم الهرّاء)، و(أبي جعفر الرّؤاسيّ)، وقد انماز النّحو الكوفيّ على النّحو البصريّ بما يأتي:

  • اختلف الكوفيّون عن البصريّين بالتّطبيق العمليّ لطريقة القياس، فالكوفيّون لا يتشدّدون في القياس كما هو الحال عند أهل البصرة، بل يقيسون على الشّاهد الواحد، وبهذا لهم أقيسة وتعليلات أقلّ تشدّدًا من أهل البصرة([4]).
  • اعتمد الكوفيّون على القراءات القرآنيّة ولا سيّما الشّاذّة منها في كثير من آرائهم النّحويّة؛ لأنّ معظم نحويي الكوفة من القرّاء، وهذا خلاف البصريّين الذين لم يعتمدوا كثيرًا على القراءات الشّاذّة.
  • توسّعوا في الرّواية والشّاهد الحجّة زمانًا وماكنًا([5]).

وخلاصة القول: أنّ النّحو الكوفيّ بدأ بداية حقيقيّة عند الكسائيّ وتلميذه الفرّاء، فهما اللّذان رسما صورة هذا النّحو، ووضعا أسسه وأصوله، وأعدّاه بحذقهما ليكون له خواصّه التي تمّيزه عن النّحو البصريّ.

[مخطّط يوضّح انتقال النّحو إلى الكوفة]

 

ثانيًا: المصطلح النّحويّ:

هو اتّفاق بين النّحويّين على ألفاظ معيّنة تؤدي إلى معانٍ ومفاهيم مستقّرة عندهم([6])، والنّحو بوصفه علمًا يجب أن تتوافر فيه مصطلحات خاصّة به تكون أعلامًا على موضوعاته ومعانيه يطلقها أصحابه لأجل أن يفهمها الدّارسون من أهلها([7]).

ثالثًا: المصطلح النّحويّ في الكوفة:

ممّا اختلف به أهل الكوفة على أهل البصرة هو تبنّيهم لبعض المسائل والمصطلحات التي لم تكن معروفة عند أهل البصرة، فمثلًا يستعملون مصطلح: الخلاف، والخروج، والصّرف، ومثل هذه المسائل والمصطلحات لم يستعملها البصريّون.

ولم يبتعد المصطلح النّحويّ عن الخلاف بينهم وبين أهل البصرة؛ لأنّ خلاف النّحويّين لم يتوقف عند المسائل النّحويّة فقط وإنّما تجاوزه وتعدّاه إلى الخلاف في المصطلحات كذلك، فقد استعمل الكوفيّون مصطلحات تختلف عن مصطلحات أهل البصرة([8])، كقولهم: الفعل الدّائم، أي: اسم الفاعل، والنّعت، أي الصّفة([9])، وكذلك استعملوا مصطلحات لم تكون معروفة عند أهل البصرة، كما قلنا سابقًا، كالخلاف، والصّرف والخروج([10])، وإعراضهم عن بعض مصطلحات أهل البصرة، كالمفاعيل ولام الابتداء واسم الفعل([11]).

وهذا الاختلاف في المصطلحات لم يأتِ من عبث، وإنّما كان لأجل استقلالهم عن مذهب البصريّين، وتأسيس مذهبهم الخاصّ؛ وتأسيس المذهب النّحويّ لابدّ له من مصطلحات خاصّة به يعرف بها عن غيره([12])، ويُعدّ الكسائيّ شيخ المدرسة الكوفيّة ومؤسّس مصطلحاتها، ثمّ جاء بعد الفرّاء ليتبنّى طريقة شيخة الكسائيّ في وضع المصطلحات، وإن كان يخالفه [أي: الفرّاء يخالف الكسائيّ] في كثير من مذاهبه، والذي عُرفَ [أي: الفرّاء] بمخالفة سيبويه في ألقاب الإعراب إلى حروف الإعراب([13]).

رابعًا: أبرز نحويي الكوفة:

يعدّ عليّ بن حمزة الكسائيّ (ت: 189هـ) وأبو زكريّا الفرّاء (ت: 207هـ) وأحمد بن يحيى المعروف بثعلب (ت: 291هـ)، أعمدة مدرسة الكوفة([14])، فهم مَن وضعوا أسس هذه المدرسة، وهم مَن جعلوا مدرسة الكوفة لها استقلال عن مدرسة البصرة، فكانت لهم آراء تختلف عن آراء البصريّين، ووضعوا المصطلحات النّحويّة سواء الخاصّة بهم كونهم من أهل الكوفة أم مقابلات لمصطلحات بصريّة أم نفيهم لبعض مصطلحات أهل البصرة([15]).

يُعدّ عليّ بن حمزة الكسائيّ شيخ المدرسة الكوفيّة النّحويّة ومؤسّس مصطلحاتها([16])، فقد نسب له مصطلحات كالمردود على المضمر، ولا يقول عنه: البدل([17])، وكذلك له مصطلح: الدّعامة أو العماد([18])، وكذلك له مصطلح: القطع([19])، والمصدر([20])، والنّعت([21])، وغيرها.

  • الفرّاء:

هو أعلم أهل الكوفة بالنّحو بعد الكسائيّ، أخذه علمه عنه، وهو عمدته، ثمّ أخذ عن أعراب وثق بهم، كـ (ابن الجرّاح) و(أبو ثروان)، وكذلك أخذ عن يونس بن حبيب، وقد خالف شيخه الكسائيّ في كثير من مذاهبه، وقد اشتهر بخلافه لسيبويه، فقد تعمّد خلافَه، حتى في ألقاب الإعراب، فكان يسمّيها: حروف الإعراب([22])، ونُسِبَ لأبي زكريّا الفرّاء عدد كبير من المصطلحات ذكرها بالتّفصيل الدّكتور أحمد مكيّ الأنصاريّ في كتابه: أبو زكريّا الفرّاء ومذهبه في النّحو واللّغة([23])، ومن هذه المصطلحات: الفعل الذي لم يسمَّ فاعله([24])، والفعل الواقع وغير الواقع([25])، والفعل المستقبل([26])، والفعل الدّائم([27])، والتّفسير([28])، وغيرها كثير.

  • ثعلب:

هو ثالث ثلاثة قامت على أعمالهم مدرسة الكوفة النّحويّة([29])، وثعلب كان قد وجّه عنايته إلى كتب الكسائيّ والفرّاء، وكان فضله على مدرسة الكوفة أنّه جعل من مدرسة الكوفة تستمر وروّج لها، وأكمل سلسله علمائها بعد الكسائيّ والفرّاء([30])، كثيرة هي المصطلحات النّحويّة التي وردت في كتابه: مجالس ثعلب، ومنها: الفعل ما لم يسمَّ فاعله([31])، التّفسير أو المفسّر([32])، الكناية أو المكني([33])، وغيرها.

خامسًا: أوّل مدوّنة متكاملة في النّحو الكوفيّ:

جمع السّيد صدر الدّين الكنغراويّ رسالة في النّحو الكوفيّ عنوانها: الموفي في النّحو الكوفيّ، والكنغراويّ: هو أبو طلحة عبد القادر صدر الدّين بن عبد الله بن عبد القادر بن عبد الله بن حسن الكنغراويّ الإستنابوليّ الحنفيّ السّلفيّ، ولد سنة ثمانٍ وسبعين ومئتين وألف هجريّة، تتلمذ على شيوخه بالآستانة، وكان عضوًا في مجلس المعارف بها، وأستاذ حكمة التّشريع في جامعتها، ألف باللّغتين العربيّة والتّركيّة ، ومن مؤلفاته: تاريخ دول الإسلام، وطبقات المصنّفين في العلوم الإسلاميّة قرنًا بعد قرن إلى عصر المؤلف، وطبقات الحنفيّة، ومختصر تهذيب الكمال في الحفّاظ، ورسالة في النّحو، ورسالة في العروض، والموفي في النّحو الكوفي، وكانت وفاته – رحمه الله – في شهر رمضان سنة تسعٍ وأربعين وثلاثمئة وألف هجريّة في الآستانة، وقد قارب عمره السّبعين([34])، رحمه الله.

ويعدّ كتاب: الموفي في النّحو الكوفيّ، أوّل مدوّنة متكاملة تجمع بين دفتيها النّظريّة النّحويّة الكوفيّة، قال في مقدّمة كتابه: ” فهذا كتاب نحوٍ وضعته على مذهب الأئمّة الكوفيّين ومصطلحاتهم… “([35])، فقد أوجب نفسه بأنّه وضع كتابه على مذهب أهل الكوفة ومصطلحاتهم، وسبب كتابته هذا الكتاب([36]):

  • أنّ النّحو الكوفيّ ينبني عليه وجوه من القراءات القرآنيّة.
  • أنّ النّحو الكوفيّ ينبني عليه الوجوه المحتمَّلة عن الفصحاء والبلغاء، كعاصم بن أبي النّجود (ت: 127هـ)، وسليمان الأعمش (ت: 148هـ)، وحمزة (ت: 156هـ)، والكسائيّ.

علمًا أنّ منهج الكنغراويّ في هذا الكتاب أنّه قسّمه على ثلاثة أقسام رئيسة، هي: الأسماء والأفعال والحروف، ضمّن في الأسماء: المرفوعات والمنصوبات والمجرورات ثم التّوابع ثمّ الأسماء العاملة فالكنايات (الضّمائر) ، وبعدها جاء إلى القسم الثّاني: وهو الأفعال الذي ضمّنه النّواصب والجوازم وأفعال القلوب، وأفعال التّحويل، وأفعال المقاربة، والأفعال النّاقصة، ثم تناول القسم الثّالث: الحروف وقد ضمنّه حروف الإضافة، وحروف العطف، وحروف الشّرط، وحروف الاستفهام، وغيرها.

 

المبحث الأوّل: مصطلحات كوفيّة

ادّعى السّيّد صدر الدّين الكنغراويّ، في كتابه: الموفي في النّحو الكوفيّ أنّه أورد فيه مصطلحات أهل الكوفة، قال: ” فهذا كتاب (نحو) وضعته على مذهب الأئمّة الكوفيّين ومصطلحاتهم ” ([37])، وإنّ هذا الكتاب – وإن كان متأخّرًا – هو أوّل كتاب يتناول المصطلحات النّحويّة الكوفيّة، ولكنّه لا يحتوي المصطلحات الكوفيّة المعروفة منها، والذي ألزم نفسه بها في مقدّمته للكتاب، فقد أورد نوعين من المصطلحات، الأولى: مصطلحات كوفيّة، والأخرى: بصريّة لها بديل كوفي لكنّه أورد البصريّ منها! ، وقد قسّمت البحث على هذين القسمين، وهذا هو الأوّل، أي: المصطلحات الكوفيّة:

أوّلًا: مصطلحات كوفيّة لها مقابل بصريّ:

  • التّرجمة([38]):

مصطلح كوفيّ ورد في معاني القرآن للفرّاء([39])، ومجالس ثعلب([40])، وأهل الكوفة يقصدون بهذا المصطلح بـ(البدل) عند البصريّين، ومصطلح التّرجمة أولى من استعمال مصطلح البدل؛ لأنّ أهل البصرة يعنون بكلمة (البدل) هو إبدال كلمة من أخرى في الحكم، وهو اعتبار يكاد يكون لفظيًّا محضًا، وعليه فإنّ مصطلح أهل الكوفة أفضل من مصطلح أهل البصرة([41])، على اعتبار إنّه بيان وترجمة للفظ السّابق، وإنّ مصطلح التّبيين – وإن كان كوفيّ النّسب – إلّا أنّ المبرّد قد استعمله([42])، وهذا دليل على حريّة الفكر عند هؤلاء العلماء([43]).

قال الكنغراويّ: “التّرجمة التّابع المقصود بالحكم دون متبوعه، ويكون مساويًّا لمتبوعه، وبعضه، وما يشتمل عليه، ومباينه وهو غلط، إلّا أن يكون لنكتة…” ([44]).

  • التّبيين([45]):

ذكر أهل الكوفة هذا المصطلح وأرادوا منه أن يقابل مصطلح: (البدل) عند البصريّين، والكنغراويّ ذكره في كتابه عند تناوله معناي: من، حينما عدّد معانيها، قال: معانيها (الابتداء في الزّمان، والابتداء في المكان، والتّبيين، والتّبعيض، والتبديل، والزّيادة) ([46]).

وقدّ وضّح المحقق في الهامش دلالة قوله: التّبيين في شاهد قرآنيّ، قال تعالى: (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصّالحات منهم مغفرة) أي: الذين آمنوا منهم([47])، فالذي أراده الكنغراويّ من هذا المصطلح: البدل أو الإيضاح.

  • التّفسير([48]) والمفسّر([49]):

مصطلح قال به أهل الكوفة، أورده الفرّاء([50])، وثعلب([51])، وهذا المصطلح يُطلق على أكثر من باب نحويّ بصريًّا كان أم كوفيًّا، فأُريد به: التّمييز أو المفعول به أو المفعول معه، عند أهل البصرة([52])، والذي أراده الكنغراويّ هو مصطلح التّمييز.

  • العماد([53]):

مصطلح كوفيّ ورد عند الكسائيّ([54])، والفرّاء([55])، وهو يقابل ضمير الفصل عند البصريّين، ويقصد به: هو الضّمير الذي يفصل بين المبتدأ والخبر أو ما أصله مبتدأ وخبر([56])، ليعرف السّامع أنّ المقصود بعده خبر له لا تابع، وسبب تسمية الكوفيّين هذا الضّمير (عمادًا)؛ لأنّه يعتمد في الفائدة، إذ به يتبيّن الخبر، أي أنّه حافظًا لما بعده حتى لا يسقط عن الخبريّة كالعماد في البيت الحافظ للسّقف من السّقوط([57]).

  • الكناية([58]) والمكنيّ([59]):

ورد هذا المصطلح عند أهل الكوفة، فقد ورد عند الفرّاء([60])، وثعلب([61])، ويراد منه الضّمير([62])، ويطلقونه على الضّمير الغائب، والظاهر، أي: أنّه يطلق على اسم المتكلّم في خطابه إذا خاطب، وعلى اسم المخاطب في خطابه إذا خوطب، و على اسم الغائب بعد أن جرى ذكره([63]).

  • غير المُجرى([64]):

ذكر الكنغراويّ هذا المصطلح وأراد منه الممنوع من الصّرف، فقد عرّفه بقوله: هو ” ما فيه علتان([65])، من العلل المذكورة، وهي ألف التّأنيث قائمة مقام علتين، والجمع قائم مقام علتين؛ شرطه أن يكون على وزن فَوَاعِل أو مَفَاعِيْل، وله في الأصل كـ(حضاجر)، أو في التّقدير كـ(سراويل)” ([66])، وقد نُسِب هذا المصطلح للفرّاء، وعلّل الدّكتور عوض حمد القوزيّ([67]) ذلك بقوله: لأنّه أكثر مَن صنع مصطلحات الكوفيّين، ولأنّه عقد له بابًا خاصًّا في كتابه: الحدود النّحويّة، كما نقل عنوانه هذا الكتاب ابن النّديم في الفهرست([68])، وكذلك لكثرة استعماله لهذه المصطلح.

  • لا التّبرئة([69]):

ورد هذا المصطلح في كتاب الموفي في النّحو الكوفيّ، في موضعين، الأوّل: في كثرة حذف خبر لا([70])، والثّاني: تناولها في باب عنوانه: منصوب لا التّبرئة([71])، ويراد بـ (لا التّبرئة): (لا التي لنفي الجنس)، ويبدو أنّ مصطلح أهل الكوفة أصوب من مصطلح أهل البصرة؛ لأنّها تفيد تبرئة المتكلّم للجنس، وتنزيهه عن الاتّصاف بالخبر([72]).

  • المصدر([73]):

مصطلح كوفيّ ذكره الكسائيّ([74])، ويطلقه أهل الكوفة على المفعول المطلق أو المفعول لأجله([75])، وأراد الكنغراويّ منه: المفعول المطلق.

  • النّعت([76]):

مصطلح كوفيّ ورد عند الكسائيّ([77])، يقابله عند أهل البصرة: الوصف أو الصّفة([78])، والخلاف في هذا المصطلح جرى عند أهل البصرة، فيطلقون النّعت كذلك لكنّهم يريدون منها: الصّفة تارة، والموصوف تارة أخرى، ويطلقون الصّفة على التّوكيد كذلك، وأهل الكوفة اكتفوا بالنّعت ليدلّوا به على الصّفة([79])، من العلماء مَن بيّن أن بين هذين المصطلحين اختلافًا؛ لأنّ النّعت يكون بالحليَة، كـ(طويل، وقصير)، والصّفة تكون بالأفعال كـ(ضارب، وخارج) ([80]).

  • حروف الإضافة:

من مصطلحات أهل البصرة، وهو مكوّن من جزأين، الأوّل منهما بصريّ والآخر كوفيّ ، فالأوّل، أي: البصريّ: مصطلح الحروف، والثّاني، أي الكوفيّ: مصطلح الإضافة، فأهل الكوفة يطلقون على الحرف مصطلح الأداة، وسيأتي الكلام عنه، وإن كنّا نميل مع المصطلح البصريّ في ذلك.

أمّا المصطلح الآخر فهو مصطلح: الإضافة؛ وفد اختلف أهل الكوفة في اصطلاحٍ على حروف الجرّ، فقد اصطلحوا عليها: الجر بالخفض، فيقولون: أدوات الخفض، أو حروف الصّفات أو حروف الإضافة([81])، أي: حروف الجرّ([82])، وينقل الدّكتور مهدي المخزومي تعليل السّيوطيّ في سبب هذا الاصطلاح؛ لأنّها تضيف معاني الأفعال إلى الأسماء وتوصلها إليها، فلذلك سمّيت بحروف الإضافة، أمّا السّيّد صدر الدّين الكنغراويّ فقد استعمل مصطلح حروف الإضافة([83])، وهو مصطلح كوفيّ؛ على اعتبار أنّها تضيف معاني لما بعدها.

 

ثانيًا: مصطلحات كوفيّة ليس لها مقابل بصريّ

الصّرف والخلاف والخروج، من المصطلحات الكوفيّة التي تفرّدت بها هذه المدرسة عن المدرسة البصريّة، وهذه المصطلحات الثّلاثة تتفق مع بعضها في الـمعنى والعمل، إذ معناها واحد هو عدم المماثلة في المعنى بين السّابق واللّاحق، وفي العمل النّحويّ من حيث نصب الاسم أو الفعل الذي بعدها إذا خالف ما كان حقّه أن يشاركه فيه من حكم ومعنى، ولكن تختلف من حيث العموم والخصوص، فالخلاف أعمّ المصطلحات الثّلاثة، إذ يمكن ذكره في كلّ موضع، أمّا الصّرف فلا يُذكر إلّا مع (واو المعيّة)، أو (فاء السّببيّة) ([84])، والخروج أيضًا يدلّ على الخلاف، إذ هو مخالفة اللّفظ المتأخّر للّفظ المتقدّم في أحكامه، وسيأتي تفصيل ذلك عند الكنغراويّ:

  • الصّرف:

مصطلح كوفيّ قال به الفرّاء([85])، وهو مصطلح كوفيّ لم يرد عند أهل البصرة، يطلقها الكوفيّون على الواو والفاء وأو، التي ينتصب الفعل المضارع بعدها، مسبوقة بنفي أو طلب، وهي النّاصبة للفعل عند جمهور الكوفيّين وإمّا الفرّاء فالنّاصب للفعل هو الصّرف([86])، لكنّه لم يرد في كتاب: الموفي في النّحو الكوفيّ، وهو أمر غريب؛ لأنّ هذا المصطلح من أشهر مصطلحات أهل الكوفة، ولم يرد في كتاب يدّعي صاحبه: أنّه في المصطلح الكوفيّ! ، أو قد يكون الكنغراويّ سار على ما قاله رضي الدّين الأسترباذيّ في شرحه على كافية ابن الحاجب، حينما جعل من الخلاف والصّرف مصطلحان مترادفان([87]).

  • الخلاف أو الخروج([88]):

مصطلح كوفيّ ورد عند الفرّاء([89])، والكنغراويّ([90])، وهذا المصطلح أي: الخلاف، فيراد به: ” عامل معنوي عند الكوفيّين، إذا قالوا: إنّ الظّرف ينتصب على الخلاف، إذا وقع خبرًا للمبتدأ نحو: زيدٌ أمامك وعمر وراءك، وهذه المسألة رفضها أهل البصرة؛ لأنّ العامل عندهم هو منصوب بفعل مقدّر والتّقدير: زيدٌ استقرّ أمامَك، وعمر استقرّ وراءك”([91]).

وقد استعمل الكنغراويّ هذا المصطلح [أي: الخلاف] بالشّكل الصّحيح حينما تناول الخبر إنْ كان شبه جملة، فتناوله في موضوع باب: المبتدأ المخالف، قال: ” فهو محلٌ [أي: ظرف] أو جار ومجرور، أُسند إلى فاعلٍ عامله الخلاف، نحو: عندَك زيدٌ، وحكمه حكم الفعل مع فاعله([92]) ([93]).

وكذلك تناوله في موضع آخر في كلامه عن الخبر المخالف ينما قال: ” فهو محلٌّ، أو جارٌ ومجرور أيضًا، أُسند إلى المبتدأ، نحو: زيدٌ عندَك ، وعامله الخلاف أيضًا ” ([94]).

وتناوله في موضع ثالث، في باب: النّعت المخالف، حينما قال: ” فهو محلٌّ، أو جارٌ مع المجرور يبيّن وصف نكرة، نحو رجل من الكرام عندنا، ولا يتقدّم على المنعوت “([95]).

وتناوله في موضع آخر حينما تناول المفعول فيه، قال: ” وهو المسمّى حالًا وصفةً ما فيه الفعل من زمان أو مكان مبهم، وينوب عنه ما دلّ عليه، نحو: جاء زيد وحدَه، أي: زمان انفراده، وحكمه حكم المفعول به، ومنه جئتُ وزيدًا، الواو: اسم بمعنى مع، مفعول فيه، انتقل إعرابه إلى ما بعده كالضّارب، وقيل: هو منصوب بالخلاف”([96]).

وخلاصة القول: أنّ الكنغراويّ جعل من معنى مصطلحي الخلاف والخروج واحدًا، ولم يذكر منها إلّا الخلاف.

 

المبحث الثّاني: مصطلحات بصريّة

استعمل السّيد صدر الدّين الكنغراويّ، مصطلحات بصريّة في كتابه: الـموفي في النّحو الكوفيّ، وهذه المصطلحات [أي: البصريّة] على نوعين الأوّل منها مصطلحات بصريّة لها مقابلات كوفيّة لكنّه استعمل البصريّ منها، والثّاني منها: بصريّة لم يكن لها مقابلات كوفيّة، وقد استعملها، والنّوعان اللّذان وردا في كتابه:

أوّلًا: مصطلحات بصريّة لها مقابلات كوفيّة لكنّه لم يستعملها:

كثيرة هي المصطلحات التي وردت عند أهل البصرة واستعملها أهل الكوفة ولكن بتغير اسمها إلى مصطلح اختاروه؛ ليكون أدقّ في العبارة من مصطلح البصريّين، وقد عمل الدّكتور مهدي المخزوميّ في كتبه: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو، ثلاثة تقسيمات للمصطلحات النّحويّة([97]):

  • مصطلحات كوفيّة لم يعرفها البصريّون، كالخلاف والخروج.
  • مصطلحات بصريّة لم يعرفها الكوفيّون، كلام الابتداء واسم الفعل.
  • مصطلحات كوفيّة بصريّة، أي: أنّ أهل البصرة وضعوا مصطلحًا لمفهوم معيّن، وقد قابله أهل الكوفة لذلك المفهوم بمصطلح آخر، كالفعل الدّائم عند أهل الكوفة واسم الفاعل عند أهل البصرة، والجحد عند أهل الكوفة والنّفي عند أهل البصرة.

وما يهمّنا في هذا المبحث هو القسم الثّالث؛ لكنّ الكنغراويّ أعرض عن بعض المصطلحات الكوفيّة المشهورة ليستعملَ مصطلحات بصريّة بديلة عنها، ومن هذه المصطلحات:

  • اسم الفاعل:

لأهل الكوفة مصطلحات خاصّة عُرِفُوا بها، كالخلاف والخروج وغيرها التي أضحت كالعلم لهم، ومن هذه المصطلحات، قولهم: الفعل الدّائم([98])، فهو من أشهر مصطلحاتهم، أطلقه الفرّاء على اسم الفاعل؛ لقرب الفعل من اسم الفاعل في العمل والمعنى، وهناك من أهل الكوفة من يسمّيه فعلًا إذا كان عاملًا، فهو عندهم ثالث أقسام الأفعال([99])، وهذا المصطلح [أي: الفعل الدّائم] مشهور عند أهل الكوفة، لكنّ الكنغراويّ لم يذكره في كتابه الذي قال عنه: إنّه يشتمل على مصطلحات أهل الكوفة!، واستعمل بدلًا منه، مصطلح: اسم الفاعل، واسم الفاعل: مصطلح بصريّ معروف، وقد تكوّن هذا المصطلح عن طريق التوليد بالمجاز؛ أي أنّه اسم من يقوم بالفعل، فإن قلنا: كاتب، فهو مَن قام بالكتابة.

أمّا الكنغراوي فقد استعمل مصطلح: اسم الفاعل([100])، ويبدو أنّ تسمية الكنغراويّ للفعل الدّائم بـ(اسم الفاعل) كان أفضل؛ لأنّ تسميته بـ(الفعل) أو بـ(الفعل الدّائم) فيه تجوّز كبير؛ لأنّ علامات الفعل لا تنطبق عليه، وحينها يخرج من دائرة الأفعال، أمّا تسميته: (الفعل الدّائم) فكذلك فيه تجوّز كبير؛ فاختلاف النّحويّين في عمله إن كان ماضيًا أو كان بمعنى الحال والاستقبال كبير، وكونه يعمل عمل الفعل، فذلك لا يخرجه عن دائرة الأسماء؛ لانطباق علامات الأسماء عليه من تنوين وتعريف وإضافة([101]).

  • الحروف:

لم يستعمل أهل الكوفة مصطلح الحروف، وإنّما ما اشتُهر عنهم هو استعمالهم لمصطلح: الأدوات، فقد جعله الفرّاء يقابل مصطلح الحروف([102])، وخاصّة حروف المعاني، وكان يخصّص ما جاء منها لمعنى آخر([103])، فكان يسمّي: أدوات الجحد للدّلالة على حروف النّفي، وأدوات الإجابة للدّلالة على حروف الإجابة كـ(نعم) و(بلى)، واستعمال أهل الكوفة للأدوات رجّحه الدّكتور مهدي المخزوميّ([104]) والدّكتور أحمد مكيّ الأنصاريّ([105])؛ لما فيه من دقّة في الدّلالة واختصار في اللّفظ.

وهناك من أهل البصرة مَن استعمل مصطلح الأداة، كما في: الأصول في النّحو لابن السّرّاج([106])، وفي سرّ صناعة الإعراب لابن جنيّ([107])، وفي درّة الغواص في أوهام الخواص للحريريّ([108]).

أمّا الكنغراويّ فلم يستعمل مصطلح الأداة في كتابه، وإنّما استعمل مصطلح الحروف، ومنها: حروف الإضافة([109])، وحروف العطف([110])، وحروف النّفي([111])، حروف النّداء([112])، وهلم جرًّا، فالكنغراويّ استعمل مصطلح الحروف ولم يرد عنده مصطلح الأداة.

ويبدو أنّ ما ذهب إليه الكنغراويّ هو الأرجح، وهو ما نذهب إليه؛ لأنّ مصطلح: الأدوات، التي هي جمع لـ(الأداة) مصطلح منطقيّ ورد عند أهل المنطق([113])، أمّا في المعجم، فالأداة تعني الآلة([114])، ومصطلح الحروف فهو جمع لـ(الحرف)، والحرف في المعجم: طرف الشّيء وحدّه([115])، يبدو أنّ هذا المصطلح، أي: الحرف، أفضل في الاستعمال من مصطلح: الأداة.

  • حروف العطف:

يتكوّن هذا المصطلح من مصطلحين بصريّين، الأول: الحروف، وهو مصطلح بصري سبق أن تقدّمَ الحديث عنه، والثّاني: العطف، وهو مصطلح بصريّ قابله مصطلح: النّسق عند أهل الكوفة، فأهل الكوفة يقولون: أدوات النّسق([116]) يريدون منه: حروف العطف.

قال الدّكتور مهدي المخزوميّ في كتابه: مدرسة الكوفة: إنّ مصطلح النّسق بصريّ، يقابله المصطلح الكوفيّ: النّسق، والمصطلح الكوفيّ أدقّ من المصطلح البصريّ؛ لاختصاصه وغنائه عن التّخصيص والتّقييد([117]).

والكنغراويّ أعرض عن المصطلح الكوفيّ فقد اتّخذ من المصطلح البصريّ أفضليّة من المصطلح الكوفيّ، وقد تكوّن هذا المصطلح من مصطلحين وكلّ منهما بصريّ، الحروف وهو مصطلح بصريّ ذكرناه، ومصطلح النّسق أولى من العطف؛ لأنّ نسق الكلام هو: عطف الكلام بعضه على بعض، أمّا العطف، فيعني: الميل، وإن كان مصطلح عطف النّسق أفضل من سابقيه؛ لأنّ مصطلحا العطف والنّسق إذا اشتركا يكونا مصطلحًا أكثر دقّة([118]).

  • حروف النّفي:

كذلك تكوّن هذا المصطلح من مصطلحين بصريّين، الأوّل: هو مصطلح: الحروف، وقد سبق إن تحدّثنا عنه، والآخر: وهو النّفي، وهذان المصطلحان بصريان، ما يهمّنا في هذه الفقرة هو المصطلح الثّاني منها، وهو: النّفي، فالنّفي هو مصطلح بصريّ معروف يقابله عند أهل الكوفة مصطلح: الجحد([119])، فأهل الكوفة يستعملون: الجحد ويريدون منه النّفي، وقال الدّكتور مهدي المخزوميّ: إنّ الجحد مصطلح أقرب إلى اللّغة من مصطلح النّفي؛ لأنّ النّفي مأخوذ من ألفاظ المتكلّمين([120])، أمّا الكنغراويّ صاحبنا فقد استعمل المصطلح البصريّ تاركًا المصطلح الكوفي([121])، ولو أراد المصطلح الكوفي لقال: أدوات الجحد.

أي: كأنّنا حينما ننفي شيء نبعده منه، وأمّا مصطلح الجحد في المعجم فهي: الإنكار مع العلم([122])، فمصطلح الجحد أفضل من مصطلح النّفي؛ لأنّنا ننكر الشّيء مع علمنا به.

 

ثانيًا: مصطلحات بصريّة ليس لها مقابل كوفيّ لكنّه استعملها:

  • المفعول فيه:

عرّف جمال الدّين الفاكهيّ المفعول فيه قائلًا: هو ” المسمّى ظرفًا هو ما ذكر فضلة لأجل أمر وقع فيه أي فيما ذُكِرَ من اسم زمان بيان لما مطلقًا، أي: سواء كان مبهمًا أم مختصًا أم معدودًا كصمت يوم الخميس، أو حينًا، أو زمانًا”([123])، والمفعول فيه مصطلح بصريّ لم يعرفه الكوفيّون، ولم يعطوا مقابلًا له.

قال الدّكتور مهدي المخزوميّ: لم يعرف الكوفيّون من المفاعيل إلّا المفعول به؛ لأنّهم لا يرون المفاعيل [إلّا المفعول به] ممكن أن تقابل الفاعل بحيث يكون قد وقع عليها الفعل، فأطلقوا على بقيّة المفاعيل اسم شبيهات بالمفعول؛ لأنّ الرّابط المشترك بينها هو النّصب، فكما يكون المفعول به منصوب تكون المشبّهات منصوبات([124]).

أمّا الكنغراويّ فقد استعمل المصطلح البصريّ([125])، وهو مكوّن من مقطعين الأول: مفعول كما هي عادة أهل البصرة في تسميتهم المفاعيل، والثّاني: فيه، أي: ما يكون الفعل واقعًا فيه زمانًا أو مكانًا.

 

النّتائج:

يعتبر كتاب الموفي في النّحو الكوفيّ هو أوّل مدوّنة عن النّحو الكوفيّ ومصطلحاتهم، كما يقول مؤلفه عنه، ولكن تبيّن لي من خلال فحص المصطلحات النّحويّة لهذا الكتاب، أنّي وجدته غير موفقٍ في ذكره لمصطلحات أهل الكوفة – على الرّغم من تأخّره زمنيًّا – أي: كان لابدّ له من أن يستفيد ممّن سبقه في التّصنيف في هذا الغرض أي: في النّحو الكوفيّ؛ لكنّه كان يذكر الكثير من المصطلحات البصريّة التي لها مقابل كوفيّ، ولم يلتزم بالمصطلحات الكوفيّة، كاستعماله: اسم الفاعل، وأهل الكوفة يجمعون على أنهم يسمّونه: الفعل الدّائم، وكذلك استعماله لـ(الحروف)، وأهل الكوفة يسمّونها: أدوات، واستعماله لمصطلح: النّفي، وأهل الكوفة يسمّونه: الجحد، أي: لا يمكن أن نقول عن هذا الكتاب: إنّه يشتمل على المصطلح الكوفيّ، لأسباب منها:

  • لم يشتمل الكتاب على كلّ المصطلحات الكوفيّة من ناحيّة التّعريفات ومفاهيمها، أي: أنّه لم يذكر أبرز المفاهيم التي تدلّ عليها المصطلحات الكوفيّة.
  • أغلب مصطلحات الكتاب هي مصطلحات بصريّة، وكأنّ الكنغراويّ يمزج بين المصطلحات البصريّة و المصطلحات الكوفيّة.
  • ذكر الكنغراويّ مصطلحات بصريّة لها مقابلات كوفيّة، كاستعماله لمصطلح اسم الفاعل بدلًا من الفعل الدّائم.
  • استعمل مصطلحين الأوّل بصريّ والآخر كوفي في آنٍ واحد، كما هو الحال في استعماله لمصطلح التّمييز وهو مصطلح بصري، ويقابله من المصطلحات الكوفيّة: المفسّر، وقد جاء بالمصطلحين في مكان واحد، وهو أمر غريب.
  • استعمل الكنغراويّ مصطلحات بصريّة ليس لها مقابل كوفي، كـ(المفعول فيهـ).

فمن خلال ما تقدّم يتبيّن أن هذا الكتاب لا يمكن عدّه مدوّنة للمصطلحات الكوفيّة، وتصفّح فهرست الكتاب يكفيك لأن تلاحظ ذلك.

 

ملحق:

[مخطّط بالمصطلحات الواردة في الكتاب]

 

قائمة المصادر والمراجع:

  • القرآن الكريم.
  • أبو جعفر الرّؤاسيّ المؤسّس الأوّل للنّحو الكوفيّ: الدّكتور عبد العال سالم مكرم، مجلّة الضّادّ، الجزء الثّالث، تموز 1989م.
  • أبو زكريّا الفرّاء ومذهبه في النّحو واللّغة: الدّكتور أحمد مكي الأنصاريّ، مطبوعات المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، القاهرة – مصر، 1964م.
  • الأسس اللّغويّة لعلم المصطلح: الدّكتور محمود فهمي حجازي، دار غريب للطّباعة والنّشر والتّوزيع، القاهرة – مصر.
  • الأصول في النّحو: ابن السّرّاج، دار البشير، بيروت – لبنان.
  • تاج اللّغة وصحاح العربيّة: أبو نصر الجوهريّ، المتوفّى سنة 398 للهجرة، تحقيق: مكتب التّحقيق بدار إحياء التّراث العربيّ، الطّبعة الخامسة، دار إحياء التّراث العربيّ، بيروت – لبنان، 2009م.
  • جامع البيان عن تأويل القرآن: محمّد بن جرير الطّبريّ، المتوفّى سنة 310 للهجرة، تحقيق: محمّود شاكر الحرستانيّ، الطّبعة الأولى، دار إحياء التّراث العربيّ، بيروت – لبنان.
  • الجامع لأحكام القرآن: الإمام القرطبيّ، المتوفّى سنة 671 للهجرة، الطّبعة الثّانية، دار التّراث العربيّ، بيروت – لبنان، 1965م.
  • درّة الغوّاص في أوهام الخواص: أبو القاسم الحريريّ، مطبعة الجوائب، 1299هـ.
  • سرّ صناعة الإعراب: ابن جنيّ، تحقيق: السّقا وآخرون، القاهرة – مصر، 1954م.
  • شرح الحدود النّحويّة: جمال الدّين الفاكهيّ، المتوفّى سنة 972 للهجرة، تحقيق: الدّكتور محمّد الطيّب الإبراهيم، دار النّفائس، الطّبعة الأولى، بيروت – لبنان، 1996م.
  • شرح الرّضي على الكافية: رضي الدّين الأسترباذيّ، تحقيق: يوسف حسن عمر، منشورات قار يونس، 1978م.
  • شرح القصائد السّبع الطّوال الجاهليّات: أبو بكر الأنباريّ، المتوفّى سنة 328 للهجرة، تحقيق: عبد السّلام محمّد هارون، الطّبعة الثّانية، دار المعارف، القاهرة – مصر، 1969م.
  • شرح المفصّل: ابن يعيش النّحويّ، المتوفّى سنة 646 للهجرة، تحقيق: الأستاذ الدّكتور إبراهيم محمّد عبد الله، الطّبعة الأولى، دار سعد الدّين، دمشق – سورية، 2013م.
  • ضحى الإسلام: أحمد أمين، الطّبعة السّابعة، مكتبة النّهضة المصريّة، القاهرة – مصر، 1964م.
  • الفهرست: ابن النّديم، المتوفّى سنة 380 للهجرة، تحقيق: الدّكتور يوسف علي الطّويل، الطّبعة الثّانية، دار الكتب العلميّة، بيروت – لبنان، 2002م.
  • القاموس المحيط: الفيروزاباديّ، المتوفّى سنة 817 للهجرة، تحقيق: مكتب تحقيق التّراث في مؤسّسة الرّسالة، الطّبعة الثّالثة، مؤسّسة الرّسالة ناشرون، بيروت – لبنان، 2009م.
  • القطع والائتلاف: أبو جعفر النّحّاس، المتوفّى سنة 338 للهجرة، تحقيق: الدّكتور أحمد خطّاب العمر، الطّبعة الأولى، مطبعة العانيّ، بغداد – العراق، الطّبعة الأولى، 1978م.
  • لسان العرب: ابن منظور، المتوفّى سنة 711 للهجرة، تحقيق: أمين محمّد عبد الوهّاب ومحمّد الصّادق، الطّبعة الثّالثة، دار إحياء التّراث العربيّ، بيروت – لبنان، 1999م.
  • مجالس ثعلب: أبو العبّاس ثعلب، المتوفّى سنة 291م، تحقيق: عبد السّلام هارون، دار المعارف، القاهرة – مصر، 1960م.
  • مجالس العلماء: أبو القاسم الزّجّاجيّ، المتوفّى سنة 337 للهجرة، تحقيق: عبد السّلام محمّد هارون، الطّبعة الثّالثة، مكتبة الخانجي، القاهرة – مصر، 1999م.
  • المدراس النّحويّة: الدّكتور شوقي ضيف، الطّبعة الحادية عشر، دار المعارف، القاهرة – مصر، 2008م.
  • المدراس النّحويّة: الدّكتورة خديجة الحديثيّ، الطّبعة الثّانية، مطبعة جامعة بغداد، بغداد – العراق، 1990م.
  • المدارس النّحويّة أسطورة وواقع: الدّكتور إبراهيم السّامرائيّ، الطّبعة الأولى، دار الفكر، عمّان – الأردن، 1987م.
  • مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو: الدّكتور مهدي المخزوميّ، الطّبعة الثّالثة، دار الرّائد العربيّ، بيروت – لبنان، 1986م.
  • مراتب النّحويّين: أبو الطّيب اللّغويّ، المتوفّى سنة 351 للهجرة، تحقيق: محمّد أبو الفضل إبراهيم، الطّبعة الأولى، المكتبة العصريّة، بيروت – لبنان، 2002م.
  • المصطلح النّحويّ نشأته وتطوّره حتى أواخر القرن الثّالث الهجريّ: عوض حمد القوزيّ، الطّبعة الأولى، شركة الطّباعة العربيّة السّعوديّة، الرّياض – المملكة العربيّة السّعوديّة، 1981م.
  • المصطلحات النّحويّة في التّراث النّحويّ في ضوء علم الاصطلاح الحديث: الدّكتورة إيناس كمال الحديديّ، دار الوفاء، الإسكندرية – مصر، 2005م.
  • معاني القرآن: عليّ بن حمزة الكسائيّ، المتوفّى سنة 189 للهجرة، أعاد بناءه: الدّكتور عيسى شحاته عيسى، دار قباء للطّباعة والنّشر، القاهرة – مصر، 1988م.
  • معاني القرآن: أبو زكريّا الفرّاء، المتوفّى 207 للهجرة، تحقيق: أحمد يوسف نجاتي ومحمّد علي النّجّار، الطّبعة الثّانية، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، القاهرة – مصر، 1980م.
  • معجم مقاييس اللّغة: أحمد بن فارس، المتوفّى 395 للهجرة، تحقيق: الدّكتور محمّد عوض مرعبو الآنسة فاطمة محمّد أصلان، الطّبعة الأولى، دار إحياء التّراث العربيّ، بيروت – لبنان، 2001م.
  • المقتضب: أبو العبّاس المبرّد، المتوفّى سنة 285 للهجرة، عالم الكتب، بيروت – لبنان، 2010م.
  • المنطق: الشّيخ محمّد رضا المظفّر، المتوفّى سنة 1383 للهجرة، الطّبعة الأولى، مؤسّسة الأعلميّ للمطبوعات، بيروت – لبنان، 2011م.
  • الموفي في النّحو الكوفيّ: السّيّد صدر الدّين الكنغراويّ، المتوفّى سنة 1349 للهجرة، تحقيق: محمّد بهجة البيطار، الطّبعة الثانية، دار البيّنة للطّباعة والنّشر، دمشق – سورية، 2011م.

 

 

الهوامش:

[1])) أصل هذا البحث, محاضرة قدّمتها في مادّة: علم المصطلح, في مرحلة الدّكتوراه, في قسم اللّغة العربيّة, كلّيّة الآداب / جامعة بغداد, 2020م.

[2]))كتب الدّكتور عبد العال سالم مكرم بحثًا عنوانه: أبو جعفر الرّؤاسيّ المؤسّس الأوّل للنّحو الكوفيّ, وكذلك كتب الدّكتور عبد الله الجبوريّ كتابًا قيّمًا عنوانه: أبو جعفر الرّؤاسيّ نحويّ من الكوفة.

[3]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 74.

[4]))ينظر: التّراث النّحويّ في الكوفة وأثره في تفسير القرآن 36.

[5]))ينظر: المدارس النّحويّة (د. خديجة الحديثيّ) 180.

[6]))ينظر: المصطلح النّحويّ, نشأته وتطوّره 22.

[7]))ينظر: المصطلح النّحويّ في كتاب سيبويه 2.

[8]))ينظر: المصطلح النّحويّ, نشأته وتطوّره 162

[9]))ينظر: المدارس النّحويّة (د. خديجة الحديثيّ) 167.

[10]))ينظر: أبو زكريّا الفرّاء ومذهبه في النّحو واللّغة 453.

[11]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 307و308.

[12]))ينظر: التّراث النّحويّ في الكوفة وأثره في تفسير القرآن في القرنين الرّابع والخامس للهجرة 294.

[13]))ينظر: مراتب النّحويّين 106.

[14]))سبق الكسائيّ والفرّاء وثعلب علماء كوفيّين لم تصل إلينا آراؤهم, إلّا أن بعضهم أخذ عن بعض, حتّى وصلت الحلقة إلى معاذ بن مسلم الهّراء, وأبو جعفر الرّؤاسيّ, إلّا أنّنا نقول بأنّ الكسائيّ والفرّاء هما قمّة النّضج والتّكامل في النّحو الكوفيّ, وتبعهم ثعلب الذي كان له الفضل في استمرار هذا المذهب والتّرويج له, ينظر: مدرسة الكوفة ومنهاجها في اللّغة والنّحو 84.

[15]))ينظر: المدراس النّحويّة (د. خديجة الحديثيّ) 162 و163.

[16]))ينظر: القطع والائتناف 54.

[17]))ينظر: تفسير القرطبيّ (الجامع لأحكام القرآن) 14/268.

[18]))ينظر: معاني القرآن (الكسائيّ) 164.

[19]))ينظر: معاني القرآن (الكسائيّ) 96و156و207.

[20]))ينظر: معاني القرآن (الكسائيّ) 109.

[21]))ينظر: معاني القرآن (الكسائيّ) 190و224.

[22]))ينظر: مراتب النّحويّين 105 و106.

[23]))ينظر: أبو زكريّا الفرّاء ومذهبه في النحو واللّغة 436 وما بعدها.

[24]))ينظر: ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/303و2/210و3/53.

[25]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/16و17و21و48و79و2/21و150و3/171و228.

[26]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/165.

[27]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/32و33و165و2/420.

[28]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/79و225.

[29]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو (د. مهدي المخزومي) 144.

[30]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 152.

[31]))ينظر: مجالس ثعلب 1/208.

[32]))ينظر: مجالس ثعلب 1/265و437.

[33]))ينظر: مجالس ثعلب 1/43و332.

[34]))ينظر: مقدّمة المحقّق: محمّد بهجة البيطار, الموفي في النّحو الكوفيّ 14. لخّصتها في هذه الأسطر.

[35]))الموفي في النّحو الكوفيّ 16.

[36]))ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 9 (المقدّمة).

[37]))الموفي في النّحو الكوفيّ 16.

[38]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ 62.

[39]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/7و1/56و2/10و2/178.

[40]))ينظر: مجالس ثعلب: 20.

[41]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 310.

[42]))ينظر: المقتضب 3/272.

[43]))ينظر: المصطلح النّحويّ نشأته وتطوّره حتّى أواخر القرن الثّالث الهجريّ 164.

[44]))الموفي في النّحو الكوفيّ 62.

[45]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ 123.

[46]))ينظر:الموفي في النّحو الكوفيّ 123.

[47]))ينظر:الموفي في النّحو الكوفيّ 123 (الهامش).

[48]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ 142.

[49]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ 90و97.

[50]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/79و225.

[51]))ينظر: مجالس ثعلب: 265و437.

[52]))ينظر: المدارس النّحويّة أسطورة وواقع 125و126.

[53]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ 88.

[54]))ينظر: معاني القرآن (الكسائيّ) 164.

[55]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 3/299.

[56]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 312.

[57]))ينظر: شرح الرّضي على الكافيّة: 2/42.

[58]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ 30و74و75و84و89.

[59]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ25, و28, و29, و46, و63, و64, و65, و75, و78, و83, و87, و97, و, 115, و123, و125, و126.

[60]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/50و1/104و2/10و3/16.

[61]))ينظر: مجالس ثعلب: 43و332.

[62]))ينظر: شرح المفصّل 3/153.

[63]))ينظر: المصطلح النّحويّ نشأته وتطوّره 174.

[64]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ 19و20.

[65]))والعلل تسع هي: العدل والوصف والتّأنيث والمعرفة والعجمة ومنتهى الجموع والتّركيب والألف والنّون ووزن الفعل, وقد جمعت في:

عدل ووصــف وتأنيث ومعرفــــــــة   وعجـــــــــــــــــــمة ثمّ جمع ثمّ تركيب
والنّون زائــــــــــــــــــــــدة من قبلها ألف   ووزن فعل وهذا القول تقريب

 

[66]))الموفي في النّحو الكوفيّ 20.

[67]))ينظر: المصطلح النّحويّ نشأته وتطوّره 166.

[68]))ينظر: الفهرست 106.

[69]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ 33و51.

[70]))ينظر: الموفي في النّحو الكوفي 33.

[71]))ينظر: الموفي في النّحو الكوفي 51.

[72]))ينظر: الموفي في النّحو الكوفي 51 (الهامش).

[73]))ورد هذا المصطلح في: الموفي في النّحو الكوفيّ 32و37و55و75و83و100و129.

[74]))ينظر: معاني القرآن (الكسائيّ) 109.

[75]))ينظر: المدارس النّحويّة أسطورة وواقع 125.

[76]))ورد هذا المصطلح في: الموفي النّحو الكوفيّ 32و51و56و58و59و63و65و66و75و146.

[77]))ينظر: معاني القرآن (الكسائيّ) 190و224.

[78]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 314.

[79]))ينظر: المصطلح النّحويّ نشأته وتطوّره 165.

[80]))ينظر: شرح المفصّل3/85.

[81]))ينظر: معاني القرآن (الكسائيّ) 76, ومعاني القرآن (الفرّاء) 1/2و7و10و148و2/385.

[82]))ينظر: شرح المفصّل 8/16.

[83]))ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 122.

[84])) ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/34.

[85]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/33و1/235.

[86]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 306.

[87])) ينظر: شرح الرّضي على الكافية 2/241.

[88])) ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 107.

[89]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 3/208.

[90])) ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 107.

[91])) المصطلح النّحويّ نشأته وتطوّره 188.

[92])) أي لأنّهم يوجبون ارتفاع (زيدٌ) في نحو عندك زيدٌ؛ لأنّهم – أي: أهل الكوفة – يضمنّون الظّرف معنى الفعل.

[93])) الموفي في النّحو الكوفيّ 36.

[94])) الموفي في النّحو الكوفيّ 36.

[95])) الموفي في النّحو الكوفيّ 37.

[96])) الموفي في النّحو الكوفيّ 42و43.

[97]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 305.

[98]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/32و33و165و2/420, وشرح القصائد السّبع الطّوال 244, ومدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 310.

[99])) ينظر: مجالس ثعلب 1/44, ومجالس العلماء 265.

[100])) ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 77.

[101])) ينظر: المصطلح النّحويّ نشأته وتطوّره 186.

[102])) ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 2/371و396.

[103])) ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/58.

[104])) ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 310.

[105])) ينظر: أبو زكريّا الفرّاء ومذهبه في النّحو واللّغة 445.

[106])) ينظر: الأصول في النّحو 1/178و2/215, 235.

[107])) ينظر: سرّ صناعة الإعراب 1/17.

[108])) ينظر: درّة الغواص في أوهام الخواص 25.

[109])) ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 122.

[110])) ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 134.

[111])) ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 139.

[112])) ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 140.

[113])) ينظر: المنطق 46.

[114])) ينظر: تاج اللّغة وصحاح العربيّة 5/1345.

[115])) ينظر: القاموس المحيط 799.

[116])) ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/75و235, ومجالس ثعلب 1/146.

[117])) ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 315.

[118])) ينظر: المصطلحات النّحويّة في التّراث النّحويّ 168.

[119]))ينظر: معاني القرآن (الفرّاء) 1/8و52و125و228و235و3/137, ومجالس ثعلب 1/101.

[120]))ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 309.

[121]))ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 139.

[122]))ينظر: تاج اللّغة وصحاح العربيّة 1/276.

[123])) شرح الحدود النّحويّة 162.

[124])) ينظر: مدرسة الكوفة ومنهجها في اللّغة والنّحو 309.

[125])) ينظر: الموفي في النّحو الكوفيّ 42, قال: “المفعول فيه: هو المسمّى حالًا أو صفة, ما فيه الفعل وزمان أو مكان مبهم, وينوب عنه ما دلّ عليه, نحو: جاءني زيد وحده, أي: زمان انفراده, وحكمه حكم المفعول به… والمفعول فيه… منصوب بالخلاف”.

 

اقرأ أيضًا:

لغويّات وإشكالات في تقديم “الظاهرة القرآنيّة”

دعاوى المستشرقين في العروض العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى